فصل: مطلب رؤية اللّه في الآخرة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.مطلب رؤية اللّه في الآخرة:

وقد أجمعت أهل السنة والجماعة على جواز رؤية المؤمنين ربهم بالآخرة دون الكافرين، قال تعالى: {كلّا إِنّهُمْ عنْ ربهمْ يوْمئِذٍ لمحْجُوبُون} الآية 15 من المطففين فيفهم منها صراحة ان المؤمنين غير محجوبين عن رؤيته، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة واجماع الأئمة الأصحاب فمن بعدهم من السلف الصالح والخلف الناجح على إثبات رؤية اللّه تعالى وقد روى ذلك أكثر من عشرين صحابيا وان الرؤية قوة يجعلنها اللّه فيمن يوفق لها، ولا يشترط فيها اتصال ولا مقابلة ولا سعة ولا غير ذلك ومن أنكرها فجزاؤه حرمانها.
روى البخاري ومسلم عن جرير بن عبد اللّه البجلي، قال: «كنا عند رسول اللّه فنظر إلى القمر ليلة البدر وقال انكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر لا تضامون (بفتح التاء أي لا ينال أحدكم ضيم إذ ترونه جميعكم وبضمها مع تشديد الميم أي لا ينضم بعضكم إلى بعض ولا تزدحمون وقت النظر إليه) في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا عن صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ {وسبِّحْ بِحمْدِ ربِّك قبْل طُلُوعِ الشّمْسِ وقبْل الْغُرُوبِ}» الآية 39 من سورة ق الآتية.
وروى مسلم عن صهيب ان رسول اللّه قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما اعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم» والأحاديث في هذا الباب كثيرة عن ابن عمر وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأبي رزين العقيلي وقد خرجها أبو داود والترمذي وغيرهما، واعلم بان الأحاديث التي يتشهد بها على معاني الآيات في هذا التفسير لا نعتي بها أن حضرة الرسول قالها عند نزول الآيات وخاصة المكيات لا وإنما كان صلى الله عليه وسلم يقولها عند حدوث سؤال أو وقوع حادثة أو حالة وعظ وخطبة، تدبر.
هذا واعلم أن من لم يقنع بهذا فلو أتيته بما في الدنيا لا يصدقه على حد قوله تعالى: {ولئِنْ أتيْت الّذِين أُوتُوا الْكِتاب بِكُلِّ آيةٍ ما تبِعُوا قِبْلتك} الآية 144 من البقرة وهؤلاء كذلك من هذه الحيثية ولعلهم إن أصروا يدخلون في قوله جل قوله: {ووُجُوهٌ يوْمئِذٍ باسِرةٌ 24} كالحة عابسة مكفهرة مقطبة أجارنا اللّه {تظُنُّ} أيها الإنسان وتيقن وتحقق {أنْ يُفْعل بها فاقِرةٌ 25} شيء عظيم يقصم فقار الظهر وذلك حين ترى ما ناله السعداء من نعيم الآخرة ورحمة ربها حينما تمر بين أهل الجنة وأهل النار {كلا} زجر وردع عن إيثار الدنيا على الآخرة وتنبيه إلى حالة الموت المبينة بقوله: {إِذا بلغتِ} الروح الدال عليها سياق الكلام ويجوز في مثله أن يعود الضمير إلى غير مذكور قال تعالى: {حتّى توارتْ بِالْحِجابِ} الآية 32 من سورة ص الآتية أي الشمس لم تذكر ولكن سياق الكلام أو سياق المعنى دل عليها وجاء مثله في قول حاتم:
أماوي ما يغني الثراء عن الفتى ** إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

راجع تفسير سورة إنا أنزلناه المارة واعلم انه إذا وصلت الروح {التّراقِي 26} العظام المكتنفة لثغرة النحر من اليمين والشمال جمع ترقوة قال دريد بن الصمة في هذا:
ورب عظيمة دافعت عنها ** وقد بلغت نفوسهم التراقى

{وقِيل} أي قال من حضر المحتضر {منْ راقٍ 27} أي هل من يرقيه هل من يداويه هل من ينجيه ويخلصه مما هو فيه فيشفيه مما حل فيه كلا لا شيء من ذلك يحول دون موته {وظنّ} ذلك المحتضر فتيقن وتحقق {أنّه} الحال الذي نزل به هو {الْفِراقُ 28} من الدنيا وما فيها من مال وأهل وولد وزوجة وحبيب وان لا نجاة من قضاء اللّه وقدره ولم تغن عنه الرقيا ولا الأطباء شيئا وانه الموت نفسه قد حضر {والْتفّتِ السّاقُ بِالسّاقِ 29} التوت الساقان على بعضها عند هلع الموت وقلقه فمات ثم لفّ في أكفانه وحمل يتوارى في برزخه الأخير ورمسه المقدر له وإذ ذاك يقال: {إِلى ربِّك يوْمئِذٍ} يوم الفراق يوم موته {الْمساقُ 30} إلى غيره وهو يأمر بسوقها إلى الجنة أو إلى النار وفي اضافة السوق اليه تعالى بشارة لمن حسن ظنه باللّه ومات على ذلك.
قالوا غدا نأت ديار الحمى ** وينزل الركب بمغناهم

فقلت لي ذنب فما حيلتي ** بأي وجه أتلقّاهم

قالوا أليس العفو من شأنهم ** لاسيما عمّن ترجّاهم

وقال أبو بكر الصديق في مرضه:
غدا نلقى الأحبة ** محمدا وحزبه

وجواب {إذا} محذوف تقديره وجد الإنسان نتيجة عمله ان خيرا فخير وان شرا فشر، وحذف الجواب في مثل هذا كثير في كلام العرب وهو من محسنات البيان ومقتضيات البديع وهو في المعنى كأنه موجود ولا يخفى على من له المام باللغة. قال تعالى: {فلا صدّق} ذلك الإنسان المذكور في صدر السورة.
رسول اللّه الذي وعظه وبشّره وأنذره {ولا صلّى 31} لربه وسبحه وعزره: {ولكِنْ كذّب} باللّه وبما أنزل على رسوله {وتولّى 32} عنه ولم يؤمن به {ثُمّ ذهب إِلى أهْلِهِ يتمطّى 33} يختال ويتبختر في مشيته لانّها مأخوذة من المط أي يتمطط لأن المتبختر يمد خطاه فقلبت الطاء ياء كراهية اجتماع الأمثال {أوْلى لك} أيها الفاسق الفاجر {فأوْلى 34} لك {ثُمّ أوْلى لك فأوْلى 35} هذا جملة موضوعة للتهديد والوعيد وفي تكرارها ما يدل على شدة ما يراد به وقيل معناه أنك أجدر وأحق بالعذاب القاسي وأولى به من غيرك وهو وجيه، منطبق على المعنى المراد، وقيل في معناها: ويل لك ثم ويل لك دعاء عليه بالهلاك، وعلى كل فهو تهديد ووعيد اليه مكرر من اللّه المرة بعد المرة، أي أن ذلك الإنسان السيء أجدر بهذا العذاب وأحق به من غيره.
قال قتادة: ذكر لنا رسول اللّه لما نزلت هذه الآية في حق عدي بن ربيعة حليف بني زهرة ختن الأخنس بن شريق الثقفي الذي كان يقول فيهما حضرة الرسول: «اللهم اكفني جاري السوء بعينهما» أخذ بمجامع ثوب أبي جهل بالبطحاء، وقال له {أوْلى لك فأوْلى} فقال أبو جهل- عليه اللعنة- أتوعدني يا محمد؟ واللّه ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا، وإني لأعزّ من مشى بين جبليها، فلما كان يوم بدر صرعه اللّه، فأذله وقتله شر قتلة.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «لكل أمة فرعون، وفرعون هذه الأمة أبو جهل»، وأنزل اللّه في حقه {ذُقْ إِنّك أنْت الْعزِيزُ الْكرِيمُ} الآية 39 من سورة الدخان ج 2 أي يقال له هذا عند إدخاله جهنم بمقابلة قوله ذلك قال تعالى: {أيحسب الإنسان} أل فيه للجنس فيشمل كافة أفراده إذ لم يرد به إنسان مخصوص بل مطلق إنسان {أنْ يُتْرك سُدى 36} هملا مهملا لا يؤمر ولا ينهى ولا يكلف ولا يحاسب ولا يعذّب، وكلمة {سدّى} لم تكرر في القرآن كلا لا يترك بل لابد له من ذلك، ثم طفق جل شأنه يذكرهم مبدأ الخلقة، ومن أين هي، وما هي؟ وعوده إلى جيفة قذرة، يتذكر الإنسان بها حالة طيشه فقال عز قوله: {ألمْ يكُ نُطْفة مِنْ منِيٍّ يُمْنى 37}. يزرق في الرحم {ثُمّ كان علقة} قطعة دم جامد بعد ذلك {فخلق} جعل اللّه تلك العلقة جنينا {فسوّى 38} خلقه وجعله بشرا سويا معتدلا كاملا {فجعل مِنْهُ} في أصل البشر وهو آدم عليه السلام أو من المني المذكور {الذّكر والْأُنْثى 39} الصنفين الزوجين: الإنسان والحيوان والطيور والحيتان، وغيرها مما هو مخلوق بحسب التوالد، راجع تفسير الآية 3 من سورة والليل المارة وللبحث صلة في الآية 45 من سور النور، وإنما ذكر جل شأنه خلقه بخلقهم بسائق ذكر منكري البعث، والمختالين في مشيهم المتكبرين على حضرة الرسول يشير إليهم فيها أن من كان هذا حاله أولا وبيدنا تكوينه، كيف ينكر علينا قدرتنا عليه، وإعادته بعد الموت ويتعاظم ويتجبر على نبينا {أليْس ذلِك} الذي فعل هذا كله هو الإله العظيم الآلاء، البديع الإنشاء {بِقادِرٍ على أنْ يُحْيِي الْموْتى 40} بعد إماتتهم كما بدأهم أول مرة، بلى واللّه قادر، أخرج أبو داود عن موسى ابن أبي عائشة قال: «كان رجل يصلي فوق بيته فكان إذا قرأ {أليْس ذلِك} قال سبحانك بلى فسألوه عن ذلك فقال: سمعته عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم».
هذا، واللّه أعلم، وأستغفر اللّه، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم، وصلّى اللّه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه أجمعين إلى يوم الدين. اهـ.

.فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

.قال زكريا الأنصاري:

سورة القيامة:
مكية.
{لا} صلة وقيل رد الكلام في السورة المتقدمة كأنهم أنكروا البعث فقيل {لا} وقوله: {أقسم} قسم وجوابه محذوف تقديره لتبعثن ولتحاسبن بقرينة قوله: {أيحسب الإنسان أن لن تجمع عظامه} فالوقف على {اللوامة} كاف.
{عظامه بلى} تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام.
والمعنى بلى نجمعها ويجوز الوقف على {عظامه} بجعل {بلى} متعلقا بما بعده.
{بنانه} كاف.
{يوم القيامة} تام.
{أين المفر} كاف.
ويجوز الوقف على {كلا}.
{لا وزر} حسن.
{المستقر} تام.
{وأخر} كاف.
{معاذيره} حسن.
{لتعجل به} تام.
{جمعه وقرآنه} كاف.
{بيانه} تام.
ولا يوقف على {كلا} هنا لأنها ليست بمعنى الرد بل بمعنى إلا.
{الآخرة} تام.
{ناظرة} حسن.
{فاقرة} تام.
{كلا} لا يجوز الوقف عليها هنا بحال.
{المساق} كاف.
{فأولي} تام وكذا {سدى} و{الأنثى} وآخر السورة. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة القيامة:
مكية.
أربعون آية.
وكلمها مائة وخمس وستون كلمة.
وحروفها ستمائة واثنان وخمسون حرفا.
اختلف في {لا} فقيل زائدة تمهيدا للنفي وتنبيها من أوّل الأمر على أنّ المقسم به نفى وإنّما جاز أن تلغى في أوائل السور لأنّ القرآن كله كالسورة الواحدة ويؤيد زيادتها قراءة قنبل والبزي لأقسم بحذف الألف جوابا لقسم مقدر أي والله لأقسم والفعل للحال ولذلك لم تأت نون التوكيد وهذا مذهب الكوفيين.
وأما البصريون فلا يجيزون أن يقع فعل الحال جوابا للقسم وجوّز بعضهم حذف النون من القسم وإن كان بمعنى الاستقبال ووقع القسم بين نفيين تأكيدا للانتفاء ولذلك حكموا بزيادة لا في مثل ذلك في قوله: {فلا وربك لا يؤمنون} أراد بناء الكلام على النفي من أوّل وهلة فصدر الجملة بأداة النفي غير قاصد لنفي القسم بل مؤكد النفي المقسم عليه ومن ذلك {فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون أنّه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر} وتأمل {لا أقسم بيوم القيامة} كيف اقترن القسم بأداة النفي لما تضمن نفي صحة حسبان الإنسان أنّ الله لا يجمع عظامه ومنه {فلا أقسم بالخنس} هو أيضا متضمن لنفي ما قاله الكفار أنّه كذاب وساحر ومجنون ولم تجئ في القرآن إلاّ مع صريح فعل القسم بغير الله نحو {لا أقسم بهذا البلد} {لا أقسم بيوم القيامة} {لا أقسم بمواقع النجوم} قصد التأكيد القسم وتعظيم المقسم به ولم يسمع زيادة لا مع القسم بالله إذا كان الجواب مثبتا فدل ذلك على أنّ زيادتها لتوطئة القسم وقيل نافية لكلام تقدّم عن الكفار من إنكار البعث فقيل لهم لا ليس الأمر كما زعمتم فعلى هذا يحسن الوقف على {لا} وليس بوقف لمن جعلها زائدة وقيل إنّها لام الابتداء وليست لام القسم ولم يقع خلاف في قوله هنا {ولا أقسم} الثانية إنّه بألف بعد {لا} لأنّها لم ترسم إلا كذا بخلاف الأولى وكذلك {لا أقسم بهذا البلد} لم يختلف فيه أنّه بألف بعد لا وجواب القسم محذوف تقديره لتبعثن دلّ عليه {أيحسب الإنسان} وقيل الجواب {أيحسب} وقيل هو {بلى قادرين} وهذه الأقوال شاذة منكرة لا تصح عن قائلها لخروجها عن لسان العرب والكلام على ضعفها يستدعي طولا وذكرتها للتنبيه على ضعفها والمعتمد الأوّل انظر السمين ففيه العجب العجاب وأشبعت القول لهذا الوقف وهو جدير بأن يخص بتأليف وهذا غاية في بيانه ولله الحمد.
{اللوّامة} كاف ومثله {عظامه} بجعل {بلى} متعلقة بما بعدها وقال أبو عمر والوقف على {بلى} كاف والمعنى بلى نجمعها قادرين و{قادرين} حال من ضمير نجمعها وقدّره غيره بلى نقدر قادرين فحذف الفعل كما قال الفرزدق:
ألم ترني عاهدت ربي أنّني ** لبين رتاج قائم ومقام

على حلفة لا أشتم الدهر مسلما ** ولا خارجا من فيّ زور كلام

أراد ولا يخرج خارجا وقيل خارجا منصوب على موضع لا أشتم كأنّه قال لا شاتما ولا خارجا ومن ذلك قول الشاعر:
بات يعشيها بعضب باتر ** يقصد في أسوقها وجائر

أراد بيقصد قاصد وجائر.
{بنانه} كاف ومثله {أمامه}.
{يوم القيامة} تام.
ولا وقف من قوله: {فإذا برق البصر} إلى {أين المفر} فلا يوقف على {البصر} ولا على {القمر} لأنّ جواب إذا لم يأت بعد.
{أين المفرّ} كاف.
وقيل {كلا} زجر عن طلب الفرار وقال نافع وجماعة الوقف {لا وزر} أي ملجأ ولا مهرب.
{المستقر} كاف. ومثله {وأخر} وكذا {معاذيره} و{لتعجل به} و{قرآنه} و{فاتبع قرآنه}. و{ثم} لترتيب الأخبار.
كلها وقوف لاتحاد الكلام.
{بيانه} تام.
ولا يوقف على {كلا} هذه لأنّها ليست بمعنى الردع والزجر بل هي بمعنى ألا التي للتنبيه فيبتدأ بها.
{الآخرة} تام.
{إلى ربها ناظرة} حسن.
{باسرة} جائز.
{فاقرة} تام.
ولا وقف من قوله: {كلا إذا بلغت} إلى {المساق} لعطف كل واحد على ما قبله فلا يوقف على {التراقي} ولا على {من راق} ولا على {الفراق}.
{المساق} كاف.
ولا يوقف على {صلى} للاستدراك بعده.
{وتولى} جائز ومثله {يتمطى}.
{فأولى} الثانية كاف. ومثله {سدى} والسدى المهمل أي أيحسب الإنسان أنّا لا نأمره ولا ننهاه ومنه قول الشاعر:
لو أرسلوا سعدا إلى الماء سدى ** من غير دلوٍ ورشا لا يستقي

ولا وقف من قوله: {ألم يك} إلى {والأنثى} لاتساق الكلام بعضه ببعض.
فلا يوقف على {تمنى} لأنّ {ثم} هنا لترتيب الفعل فليس بوقف سواء قرئ {تمنى} بالفوقية أو بالتحتية لكن من قرأ بالتحتية أخرجه على المنى ومن قرأ بالفوقية أخرجه على النطفة.
قرأ حفص {يمنى} بالتحتية والباقون بالفوقية.
ولا يوقف على {فسوّى} لمكان الفاء.
{والأنثى} كاف للابتداء بالاستفهام.
آخر السورة تام. اهـ.